أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – مسؤول فرعها في غزة – محمود الراس، اليوم الثلاثاء، أنّ ما يجري في جنين يؤكّد مجدّدًا طبيعة عدوّنا العداونيّة الإرهابيّة، وهي طبيعةٌ لم تتغيّر منذ احتلال فلسطين.
وشدّد الراس، في حديثٍ إلى إذاعة "صوت الشعب" على أنّ المقاومة هي قدر شعبنا لمواجهة هذا العدو، والتصدّي للإرهاب الصهيوني والعدوان على أبناء شعبنا في كلّ مكانٍ للدفاع عن الحقوق الفلسطينيّة حتّى التحرير.
وأشار إلى أنّ العدوان على جنين يأتي في سياقٍ مشابهٍ للعدوان على غزّة قبيلَ الانسحاب "الإسرائيلي" عام 2005، مؤكّدًا أنّ الحصيلة النهائيّة ستكون حتمًا انتصار المقاومة ودحر الاحتلال.
وأضاف: تمكّن شعبُنا الفلسطيني من تطوير المقاومة، وجنين الآن منصةٌ جديدةٌ تشير إلى نجاح شعبنا في قلب المعركة التي بدأها العدو لصالحه، فجنين تعود مرةً بعد مرةٍ لتتقدم لقيادة المقاومة.
وختم بالقول: إنّ الفصائل الفلسطينيّة حاضرةٌ بقوة، سواء في جنين أو في الساحات الأخرى، حيث إنّ تشكيلات المقاومة التي ظهرت مؤخّرًا في الضفة تتكوّن من شبانٍ ينتمون إلى جميع الفصائل؛ آثروا الوحدةَ الميدانيّةَ على الخلافات السياسيّة وتعالوْا عليها.
